أمشاق الخطاط محمد شوقي في الثلث والنسخ
نصوص تمهيدية: أوغور درمان؛ إعداد: سعيد قاسم أوغلو؛
اسطنبول: إرسيكا؛ 2022. سلسلة التراث الثقافي الإسلامي: رقم 6، طبعة ثالثة منقحة ومزيدة؛ 70، [2] ص: صور ملوّنة؛ 30 سم
(بالإنجليزية والعربية والفرنسية والتركية)
9789290634041:ردمك
تلقى محمد شوقي تدريبه في فن الخط في اسطنبول منذ صغره، وتعلّم الثلث والنسخ والرقاع على يد خاله محمد خلوصي أفندي (ت 1874م) حتى نال الإجازة منه وعمره آنذاك اثنا عشرة سنة. ثم صقل مواهبه مع الوقت ومهر في الخط حتى ابتكر لنفسه طريقة استلهمها من أعمال كبار الخطاطين وعلى رأسهم الحافظ عثمان (ت 1698م) ويدي قُولَه لي عبد الله (ت 1731م) ومصطفى راقم (ت 1826م)، وعُرفت فيما بعد باسم «مدرسة شوقي». ودرّس الخط في المدرسة العسكرية التي كان يتخرّج منها الكُتّاب العسكريون، وكان يعطي أيضاً دروساً خصوصية للتلامذة. أما وظيفته الأساسية فقد كانت في «قلم التحريرات بنظارة الحربية». وكتب شوقي أفندي خمسة وعشرين مصحفاً ومجموعة من دلائل الخيرات والأوراد والقطع والمرقعات والحليات.
وأما الجزء الخاص بالمفردات في الكتاب، وما يليها من مركبات قصيرة في هذا المشق، قد صُوِّر عن أصله المحفوظ بمكتبة متحف طوب قابي سراي. وأما المركبات التي تليها، فقد صُوّرت من مجموعة أكرم حقي آيويردي، المحفوظة في وقف «قبه التي للثقافة والفنون». وأما مشق الحلية النبوية الشريفة، التي كان يوليها شوقي أفندي عناية خاصّة حيث كان يحرص على أن يتدرّب عليها تلامذته، فقد جرى تصويره عن أصله المحفوظ في مكتبة متحف طوب قابي سراي وقد أُلحق في نهاية هذه الأمشاق.